-
"التحالف الدولي" يؤكد دعمه لـ"قسد" ويدفع بتعزيزات لمواقعه شرقي الفرات
أكّد "التحالف الدولي" ضد داعش في سوريا والعراق على موقفه الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي أرسل فيه تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا.
وقالت "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي في بيان صدر اليوم الأحد، "نحافظ على موقفنا الداعم لقوات سوريا الديمقراطية"، داعية "جميع القوى على وقف القتال فوراً والتوصل إلى حل سلمي يسمح لنا بالتركيز على هدفنا المشترك – وهو الهزيمة الدائمة لداعش".
وأوضح بيان التحالف بأن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح".
اقرأ أيضاً: النظام وروسيا يحاولون حشد العشائر العربية ضد التحالف الدولي
كما شدّد البيان على أنه "من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
منوهاّ إلى أن الاشتباكات الدائرة حالياً بين العشائر العربية و"قسد" في منطقة شرق الفرات "يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرحب به أحد - وهو عودة عدونا المشترك - داعش".
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات "التحالف الدولي" أرسلت خلال الساعات الفائتة، رتلاً عسكرياً إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وأشار المرصد إلى أن الرتل ضم 20 شاحنة محملة مواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، حيث اتجه الرتل نحو قواعد تابعة "التحالف الدولي" في مدينة الشدادي بريف الحسكة.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية و"قسد"في مناطق واسعة من محافظة دير الزور وريف حلب، في الوقت الذي يتبادل فيه الطرفان السيطرة على بعض المواقع والقرى.
وسيطر مقاتلو العشائر العربية، يوم أمس السبت، على "تلة سيريتل" في قرية عرب حسن كبير، وقريتي المحمودية والمحسنلي بريفي منبج الشمالي والشرقي، بعد معارك عنيفة مع "قسد".
من جانب آخر، استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، دون أي اشتباكات مع المسلحين المحليين، بحسب المرصد السوري.
ليفانت نيوز_ وكالات
